بِسْمِ اللـَّهِ الرَّحـْمـَنِ الرَّحِـيمِ
السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُه
{وَ الْفَجْرِ (1) وَ لَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَ الشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3)وَ اللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4)هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ (5)}
ابدأ صفحة جديدة مع الله .. في خير أيام الله ..
* انتبه أخي في الله *
إنها أعظم فرصة في حياتك ..
إنها صفحة جديدة مع الله ..
إنها أفضل أيام الله ..
تخيل أنها أفضل من العشر الأواخر من رمضان !!
*إنها العشرُ الأوائلُ من ذي الحجة *
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام » ، يعني أيام العشر ،
قالوا : يارسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟
قال « ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشىء » .
انظر كيف يتعجب الصحابة حتى قالوا : ولا الجهاد ؟!!
إنها فرصة هائلة ..
فرصة لبدء صفحة جديدة مع الله ..
فرصة لكسب حسنات لا حصر لها تعوض ما فات من الذنوب ..
فرصة لكسب حسنات تعادل من أنفق كل ماله وحياته وروحه في الجهاد ..
فرصة لتجديد الشحن الإيماني في قلبك ..
*إنه أخطر موسم من مواسم تجديد الإيمان في القلب*
ماذا أعددت لهذه العشر وماذا ستصنع ؟؟
إذا كان الأمر بالخطورة التي ذكرتها لك ،
فلابد من تصور واضح لمشروعات محددة تقوم بها لتكون في نهاية العشر من الفائزين ..
دعك من الارتجال والاتكال وحدد هدفك ..
إليك هذه المشاريع ، لا أعرضها عليك عرضًا .. وإنما أفرضها عليك فرضًا ..
افعلها كلها ولو هذه المرة الواحدة في حياتك :
نظراتُ عينِكَ تشتكِي
و الهَمُّ بادٍ قد شَكَاكْ!
و تضِيقُ نفْسُك حسرةً
بالذَّنْبِ تُدركُهُ يَداكْ!
قد شاءكَ الرَّحْمنُ
نَجماً ساطِعاً تُهدِي ضِياكْ!
و تُنيرُ أعمَاقَ الدُّجَى ،
و تُريدُ تَهوِيْ مِن عُلاكْ؟!
اُنظُرْ لِعَينٍكَ مَرةً
و اسألْ فؤادكَ ما دَهاكْ؟
فإذا أجابَكَ صادِقاً
فاسأَلْهُ لِمَ تاهَتْ خُطاكْ؟
فإذا علِمْتَ فلا تُطِلْ
هَلُمَّ قُمْ ،
خالِفْ هَوَاكْ!
رد باقتباس